نعم لبغداد ...و هي حاضرة الدنيا

بغداد ،مهد حواضري وعوالمي = وجلال ايامي وخصب مواسمي
وتمائم الفجر الطـهور كنسمـــةٍ = عذُبت بصدق دعائـهنّ تمائمــــي
فـي حبها حبي وفي اوجاعـها = وجعي ، وتلك سجيتي ومعالمي
لو انها محلت وجـف ضريعها = لجعلت روحي درّها ، ونسائمي
لو انها انحدرت على ربواتها = لوهبتها عمري ربــىً ، ورواقمي
او انّ هذا الليل طال بفـجرها = لوهبتها فجــري ،ولســـت بنادمِ
و حملت الامي أضمّد جرحـها = واُزيـل مـرّ جراحها ببلاسمي
يا لمسة الجرح الندي ولم يزل = من جرحها النادي تزيد سقائمي
وبرغم ما فعل الزمان بساحها = شدّت اواصر عزمها بعزائمـي
مَن للخطوب وللجراح وللقذى؟ = الاّ بان تغزو الخطوبَ صوارمي
لو كان جُرما ان ندين لها الهوى = يا فخر قلبي ما تدين جرائمـي
للشاعر رامي المعاضيدي

اسعدني حضوركم لموضوعي