رَنَا إلى الكَرْخِ فانثالتْ عَلَيهِ دَمَا
آمـــــالُ قلبٍ ذَوَتْ حتَّى هَوَتْ حُلُمَـا
وللرُّصـافةِ فاجـتاحـتْهُ خـانِقـةٌ
من الأَسى غُودرتْ في القلبِ مرتَطَما
فَعَادَ يومَ بَكَتْ في الدَّوْحِ ساجِعةٌ
حينَ الرَّحيلِ وعادَ القلبُ منثلِمَا
وَضَعْتُ كفِّيَّ في كفَّيكِ فانتحبتْ
أناملٌ أَدْرَكَتْ هَولَ الذي قَدِمَا
عينٌ تَشَفَّتْ غَداةَ البَيْنِ ما رَقَأت
دموعُها وقَضَتْ من حسرةٍ نَدَمَا
بغدادُ والعمرُ مذبوحٌ على وَتَرٍ
صَحَا على عزفِهِ جرحُ الهوى نغََمَا
أتذكرينَ وقد ألقيتُ مكتئباً
تحيَّتي واقتحمتُ الشَّوكَ والظُّلَمَا
إلى المنافي التي ظَلَّت تعاتبني
بأنَّ جرحيَ من ذكراكِ ما التَأمَا
حمامةَ القلبِ يابغدادُ، وانتفضتْ
أزكى الطيوبِ وماج الشوقُ واحتَدَمَا
أتعبتِ قلبيَ عشقاً والضلوعَ لظىً
ومقــلتيَّ سُهـــاداً والمُنى هِمَمَا
خمسٌ وعشرون مُذ أودعتُ أغنيتي
سعفَ النخيلِ على شَطَّيكِ مُبْتَسِمَا
حيثُ الهوى في روابي الكَرخِ ما فَتِأت
طيوفـــُهُ تستجيشُ الهَمَّ والألمَــَا
أعـود ظِلاًّ لوجـهٍ كنتِ نضرتَـه
قد ظل وجهُك في عينيه مرتسما
هذا الحطامُ الذي يأتيكِ ملتفعاً
أكفانَه وهو ضاوٍ من أسىً سَقَمَا
هذا المهيضُ جناحاً والثقيلُ خُطىً
هو الغُصَــينُ الذي دلَّلــتِهِ فَنــَــمَا
مدِّى ذراعيكِ هذا طفلكِ اضطربت
رجلاه أنَّى يَرُدُّ الوَهْنَ والهَرَمَا
دمي العراقُ، إذا مانبضةٌ وَهَنَتْ
في قلبِهِ كنتُ فيها الرُّوحَ والضَّرَمَا
دمي العراقُ، إذا ما راع مقلتَهُ
هَمٌّ سَكَبْتُ له مِن مُقْلَتيَّ دَمَا
دمي العراقُ، دموعُ القلبِ ياوطني
لثغرِكَ انتظمتْ دُرَّاً لِيَبْتَسِمَا
غَنَّيْتَ فابتسمَ التاريخُ وانبعثتْ
مِن الرَّدى رِمَمٌ صَيَّرتها أُمَمَا
صنعتَ أشرفَ ما في روحِها قِيَمَاً
أهديتَها العِلْمَ والآدابَ والحِكَمَا
ما أنصفتكَ وقد قاءتْ مدافعُها
ــ تَرُدُّ دَيْنَكَ ــ تسقيكَ الرَّدى حِمَمَا
للكاتب ثائر ثابت الحديثي
آمـــــالُ قلبٍ ذَوَتْ حتَّى هَوَتْ حُلُمَـا
وللرُّصـافةِ فاجـتاحـتْهُ خـانِقـةٌ
من الأَسى غُودرتْ في القلبِ مرتَطَما
فَعَادَ يومَ بَكَتْ في الدَّوْحِ ساجِعةٌ
حينَ الرَّحيلِ وعادَ القلبُ منثلِمَا
وَضَعْتُ كفِّيَّ في كفَّيكِ فانتحبتْ
أناملٌ أَدْرَكَتْ هَولَ الذي قَدِمَا
عينٌ تَشَفَّتْ غَداةَ البَيْنِ ما رَقَأت
دموعُها وقَضَتْ من حسرةٍ نَدَمَا
بغدادُ والعمرُ مذبوحٌ على وَتَرٍ
صَحَا على عزفِهِ جرحُ الهوى نغََمَا
أتذكرينَ وقد ألقيتُ مكتئباً
تحيَّتي واقتحمتُ الشَّوكَ والظُّلَمَا
إلى المنافي التي ظَلَّت تعاتبني
بأنَّ جرحيَ من ذكراكِ ما التَأمَا
حمامةَ القلبِ يابغدادُ، وانتفضتْ
أزكى الطيوبِ وماج الشوقُ واحتَدَمَا
أتعبتِ قلبيَ عشقاً والضلوعَ لظىً
ومقــلتيَّ سُهـــاداً والمُنى هِمَمَا
خمسٌ وعشرون مُذ أودعتُ أغنيتي
سعفَ النخيلِ على شَطَّيكِ مُبْتَسِمَا
حيثُ الهوى في روابي الكَرخِ ما فَتِأت
طيوفـــُهُ تستجيشُ الهَمَّ والألمَــَا
أعـود ظِلاًّ لوجـهٍ كنتِ نضرتَـه
قد ظل وجهُك في عينيه مرتسما
هذا الحطامُ الذي يأتيكِ ملتفعاً
أكفانَه وهو ضاوٍ من أسىً سَقَمَا
هذا المهيضُ جناحاً والثقيلُ خُطىً
هو الغُصَــينُ الذي دلَّلــتِهِ فَنــَــمَا
مدِّى ذراعيكِ هذا طفلكِ اضطربت
رجلاه أنَّى يَرُدُّ الوَهْنَ والهَرَمَا
دمي العراقُ، إذا مانبضةٌ وَهَنَتْ
في قلبِهِ كنتُ فيها الرُّوحَ والضَّرَمَا
دمي العراقُ، إذا ما راع مقلتَهُ
هَمٌّ سَكَبْتُ له مِن مُقْلَتيَّ دَمَا
دمي العراقُ، دموعُ القلبِ ياوطني
لثغرِكَ انتظمتْ دُرَّاً لِيَبْتَسِمَا
غَنَّيْتَ فابتسمَ التاريخُ وانبعثتْ
مِن الرَّدى رِمَمٌ صَيَّرتها أُمَمَا
صنعتَ أشرفَ ما في روحِها قِيَمَاً
أهديتَها العِلْمَ والآدابَ والحِكَمَا
ما أنصفتكَ وقد قاءتْ مدافعُها
ــ تَرُدُّ دَيْنَكَ ــ تسقيكَ الرَّدى حِمَمَا
للكاتب ثائر ثابت الحديثي
» حظك اليوم2-12-2011 , حقيقة الابراج , شاهد برجك
» القاب الرجال والنساء من كل برج
» فقط فتشي عن برجكِ لتعرفي أي نوع من الأمهات أنتِ
» ابراج اليوم الاربعاء 4-4-2012 الابراج الفلكية الأبراج ليوم 4-4-2012
» برجك يوم الثلاثاء(25/10/2011)
» ابراج يوم 24/6/2011
» حظــــــــــــــك ليـــــــوم الاربعـــــــــــاء 26/10/2011
» تحليل شخصيتك اكتشفها بنفسك
» مقياس عصبية كل برج