ندوة عن العواصف الغبارية في جامعة تكريت

نظمت كلية الهندسة في جامعة تكريت، ندوة علمية عن تاثير العواصف الغبارية على البيئة العامة وايجاد الحلول لها، بمشاركة عدد من المتخصصين والمعنيين.

وقال مدير اعلام الجامعة ياسين طه موسى ان الندوة التي اقيمت تحت عنوان (تأثير العواصف الغبارية على البيئة والسلامة العامة لمستخدمي الطرق) تضمنت القاء محاضرتين عن العواصف الرملية والترابية، واثر هذه العواصف في البيئة وطرق المرور.

وتابع مدير اعلام الجامعة ان المحاضرة الاولى كانت للدكتور نبيل السراج تناول فيها التعريف بالعواصف الرملية، مبينا انها عبارة عن رمل محمول يكون ارتفاعه من 70 الى 3 أمتار ويكون خشنا ويحتاج إلى هواء قوي جدا لحمله اما العواصف الترابية فهي ترتفع الى مئات الكيلومترات وتحمل ألاف الأطنان من الأتربة وتحدث دائما في المناطق المكشوفة والمتعرية مما تؤثر في الانسان وتصيبه بعدة امراض.

واضاف موسى ان المحاضرة كانت عن تأثير تلك العواصف على سلامة المرور اذ ان العواصف تؤثر في الشخص (السائق ) والمركبة والطريق، مشيرا الى ان السائق يعتمد بالدرجة الأولى على الروية في قيادة السيارة ففي العواصف تكاد تنعدم الروية فتؤثر في نفسيته ومهارته في القيادة وان العواصف تتسبب في اهتزاز المركبة وتوثر أيضا في الطريق من خلال تكوين طبقة من الأتربة في الطريق تؤثر على القيادة وتخفي حافات الطرق وعدم روية العلامات المرورية مما يتسبب في حدوث كوارث مرورية.

واشار مدير الاعلام الى ان المشاركين اوصوا بإنشاء حزام اخضر مما يقلل من سرعة الرياح ويقلل من درجات الحرارة، واستخدام نباتات مكيفة للمناخ الصحراوي وذات سطح خشن ويجب ان تحدد محاور توسيع المدينة على عكس اتجاه الحزام، داعين الى زراعة الحزام بأسلوب علمي هندسي حيث يتم ترك فواصل بين الأشجار تصل إلى 3 أمتار، كذلك تثبيت التربية بالبلاستيك او عن طريق وضع مواد كيماوية او رش التربية بالملح.