آآآه يا وجعي الذي يرقد بجوار مسكني ... ما أحوجني إليك هذه اللحظة

أعشق .. ومن عساي أن أعشق ؟
أأعشق سراب ؟؟.. أم أعشق من حطمتني في زمن التناقضات ؟؟
سراب أنتي أم خيال إنسان ؟
أنتي ذكرى تلوح في الآفاق !!
ستطرقين أبوابي في لحظات الفراق ..!!
وستفتحها لكِ أيدي الأحزان !!

هل أعشق سراب ... أم أنا أعشق من حطمتني في زمن التناقضات ؟؟
لابد وأنكِ سراب غربيّ مسكنه !!
فقد مضيت في هذه الدنيا أيها السراب !!...
تدوس على جراحي .. وكأنها متعة لفؤادك !!
تباً لك أيها السراب ....!!!
فقد استطعت أن تبعثر أوراقي ...
وخرقت قانون ميثاقي ..
وخنت عهودي ووعودي ..
ولكنك لست أول أخطائي ...
فقد سبقك من حاول أن يعبث بأغراضي ...
ظل يعبث ولم يأبه لاعتراضي ..!!!

كفاك أيها السراب .. كفاك .. فوا الله لو سألتني الليالي ..
لن أذكر .. إلا الآلام !!..
و سأقول الكثير .. والكثير .. ولن أبالي !!
فقد تسببت في أن أروي قصة هواي لكل النجوم !!..
وأن أضع نفسي مرتين متعاقبتين بين يديك ..
وأمام ناظرك المحتوم !!؟؟؟

أتعلم لمَ أيها السراب ؟؟ .. لأنني أحببتك بصدق ..
و ائتمنتك بصدق !!!
وأحسست بدفئي معك بصدق !!
ولمست حنانك بصدق !!



آآآه يا وجعي الذي يرقد بجوار مسكني ... ما أحوجني إليك هذه اللحظة
أود لو أستريح إليك
أصلب همي على نخلتيك
وتمسح على رأسي بكفيك
وتهمس لي مشفقاً بشفتيك
وأنام طويلاً آمناً على ركبتيك

آآآه ثم آآآه

فعذري لك أيها الوجع الخالد .. فوا الله ما قصدت إزعاجاً حيث تنام !!
اعترف لك ... بأني خنت عهدي .. ووعدي !!
ولازلت أعشقك حتى هذه اللحظة !!..
وسأظل أعشقك حتى آخر لحظة !!..
ولكن ...
أرجوك أن تفسح لي المجال كي أعشق مرة أخرى !!
وأعدك بأنني لن أنساك مهما حييت !!..
وإن شعرتُ بذلك فسأسقي عروق قلبي سم .. من سم حية تحتضر !!..


بدأتها بك أيها السراب وأختمها بك ؟؟؟
أتعلم لم أيها السراب الغربي ؟؟
لأني أحببتك .. وأؤمن بأني أكتب عن حبي ..
وعن عشقي !!
فهل لك أن تصدق أيها السراب ؟

كلمات روعه
ونثر ارقى
دمت لنا

تعيش حمودي على الطرح الرائع
لاتحرمنه من ابداعك المتواصل

اسعدني مروركم

منور حسن منك نتعلم ومنك نستفيد

عاشت ايدك